البحر امامها تذكرت كيف تشعر وقت السباحة فحينها لا تتلامس ارجلها بارض تحملها فتستجيب للجاذبيه ولا تسبح فى السماء بافلاكها فتكون اكثر قربه لله … فهناك متعه بإختفاء اليقين تلك اللحظه… فتلك اللحظه تحمل الموت والحياه بآن واحد ورغبتها فى تلك اللحظه هى رغبه لمعرفه الله عن طريق الوت كانها تحاول اكتشاف الله بالحياه فيه وقت الموت ولكنها تتشبث بالحياه الارضيه فتكافح الغرق… كم ادركت انها حين تسبح وترفعها المياه فانها تكون بين السماء والارض بين الموت بقلب البحار والحياه بكبد السماء فادركت ان البحر مكانا عظيما فهو يحدثها بمجد الله وها هى تتحد هناك بذلك المجد فتكون هناك فى المكان الاقرب لله… هى تعلم ان ملكوت الله داخلها ولكنها تجد رؤيه ملكوت الله فى المرآه كبرياء … فقررت دخول ملكوت الله فى عمل يديه للتعبد فارتدت ملابس السباحه وذهبت للبحر …….
!لتصلى