Categories
لكَ رسالتى

لك َرسالتى ( الجزء الثالث)

Spread the love

لك رسالتى ( الجزء الثالث)

..نظرت للمفتاح والتساؤلات تنهش بفكري اعتقدت حينها ان لديك اليقين فأمى لن تجيبني على تساؤلاتى
..أخذت محصولي ومفتاح الحياة وهرعت إلى المعبد ورأيت آمون
احتضنت محصولى وبدأت ادعو بدموعى أن أفهم. إلى أن رأيت مفتاح الحياة الصخرى الكائن فى تمثال عرس النيل القائم بشموخ فى المعبد وقد التمع بلون الذهب
.حتى ان لمعانه قد أضاء المعبد كالشمس بعد كان حجرياً ﻷعوام
.اقشعر جسدي ووصل البرد ﻷوصالى صرخت صرخه مكتومة ظهر صداها بالمعبد كصوت مهزوز ومرتعب

قاطع صوتك القوى صوت هلعي
رأيتك أمامي ممسكا ببردية قديمة وقلت
! سيدتي-
هرعت إليك كالمحمومة بمحصولى في يد ومفتاح الحياة بالأخرى إرتميت بأحضانك كطفل
أخذت أبكي فإحتضنتنى نظرت لعيونك وسألتك مشيرة إلى مفتاح الحياة
ما هذا؟ –
انطفى نور مفتاح الحياة الصخرى تدريجاً إلى أن إختفى وعاد الظلام
أجابتنى
لا أدرى سيدتي-
ما أدريه أن قلبى لم يعشق سواكِ وعقلى لم يؤيد الاكِ وجسدى لم يشتاق الا ﻹحتوائكِ
سيدي أحبك –
اجبت حيث استلقينا بين طبيعة كيميت وقدسية معابدها وقلت
ليس كعشقي لكِ-
أخذت انت محصولي ووضعته أسفل رأسي فتوسدته وكنت أنت ممسكاً
.ببرديتك القديمةاتحدنا كاتحاد النهر بالأرض وضعت بذورك بأرضي باركت الآلهة زواجنا بدأ آمون بالظهور بالسماء مقاوماً ظلام
.استيقظت وايقظتني
الليل
ميريت نيت” حبيبتى محل ذوباني وثبوتي”-
حبيبي مسكن حمايتي وسكوني –
هنيئا لي وجودِك معى وهنيئاً لنا حباً باركته الآلهة. يجب أن أذهب الآن فهناك رحلة استكشافية طوية ولكني أحمل لكِ رسالة من أمي
.تقول أنها الرسالة الأثمن على اﻹطلاق. أريد أن ألقاكِ اليوم عصراً قبل رحيلى بمكانك السرى
.لم أستطع أن الملم شتات عقلى تلعثم لساني حتى وجدتني وحيدة المكان وفررت أنت مختفيًا
.أخذت محصولى ومفتاح الحياة والخطاب وذهبت لمنزلي أخفيت مفتاح الحياة وفتحت البرديه القديمة

أنا الاله حابى ابن آمون إله الشمس قد اخترتك لتكوني عروستي. أنا منبع الخير
أنا حابى الهك اله النيل أهنئك بالزواج سيدتى مرت أعوام أنا أنتظر لحظة التقانا فأنا أعرجاً يحتاج ﻷنثى لا أستحى من احتياجى لكِ سيدتي فكل خير يحتاج للانتشار والأنثى مصدر كل إنتشار لما تحتويه إحتويني سيدتى ودعينى أحتويك ليخرج عبير الخير للأمة فعدم زواجنا يعني اللعنة على البشرية والوطن. لقد اختارك لي آمون من بين فتيات كيميت لقوه علمك وعلو حكمتك وطيبة قلبك ذوبي داخلي لنشر تلك الأعاجيب الالهيه اقبلى أن تكوني عروساً لي وأعطى من حياتك فداءً للبشرية أنتظرك أيتها الغالية
الهك حابى
اندهشت بما قد قرأت أخذت مفتاح الحياة الذهبى والخطاب القديم وهرعت إلى عرافة النهر فوضعت يديها على بطني وقالت
هنيئا ابنتى. هل قرأت الرسالة؟ –
من أنتِ وما السر الذي تخفيه؟ –
! تبحثين عنه بأروقة البلاد وهو أمام عيونك –
من تقصدين؟ –
اقصد منزلك أقصد جدتك –
تقصدين أمي –
بل جدتك –
#سار_عزت
#يتبع
#لك_رسالتى

By ساره عزت

ان لم ينعم الكاتب بالفائده والتعلُم من كتاباته فلم ينعم بالفائدة أحد

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *