Categories
لكَ رسالتى

لك رسالتى ( الجزء الثانى)

Spread the love

لك رسالتى ( الجزء الثانى) كيف تخرج كلمة “عزيزتي” من فمك وكأنك قد قلتها لي أنا الآلاف المرات؟
أجبتك بجفاف العذارى
كيف يا هذا ان تدخل الحقل في موسم جمع الفتيات للقمح الا تخجل من نفسك؟ –
.احبك سيدتي والعاشق لا تقف أمامه الحوائل –
ارتبكت أوصالى مجدداً فأوليتك ظهرى وهرعت إلى حيثما اتيت جاءني صوتك ينادي
.سيدتى لن تجدي أحداً منهن لقد ذهبن كل منهن إلى بيتهن –
فأجبتك ملتفته اليك
!ماذا تقول! لقد كنت الهو معهن للتو-
.ولكنك حتما ضللت الطريق سيدتى دعينى أريك الطريق لأنه قد حل الظلام-
.أعرف طريقى جيدًا شكرًا لخدماتك –
..اضئت شعلة كبيرة من نار أبرزت ملامحك اخيرًا
تلك العيون السوداء الواسعة ذلك الفك العريض ولكن كل تلك الصفات السطحية لم تشد عيونى ما شدنى الا نظراتك لعيونى كنت تقول لقد رأيتك كثيراً، أعرفك جيداً وأعرف عنادك وصلابتك أشعر بقلقك الآن من الرجوع دعيني فقط أساعدك للوصول. أخذتني
.. من يدي وقدتنى الى محصولي الذي جمعته وحملته أنت عني وأكملت معي الطريق.
اامل ان لا اكون قد افقدتك متعة اليوم مع صديقاتك-
لم تفعل . بالاساس اشكرك فأنت قدمت لي يد العون لولاك لظللت في الحقل حتى الصباح تائهه –
.كلى تحت الأمر سيدتي –
هل تعرفنى؟ –
وكيف لي أن لا أعرفك؟ وأنت قد ملكت أحلامى –
كيف أصبحت لك ذلك دون أن تعرفنى؟ –
أنظري إلى النهر بقلب الأرض الجافة هل كان يعرف أحدهما الآخر؟ ولكنهم الآن قد اتحدا بإختلافهما قد ذابا سويا وأصبحا مصدراً الحياه لكل كيميت أومن سيدتى أنك تلك الأرض التي سيسرى فيها دمائى وانك لمنبع
.لحياه اولادى
خجلت عندما سمعت كلماتك فمصت لساني واكملنا سيرنا بمحاذاة النهر فإذا بعرافة النهر تقول تلك المرة
هنيئا بارك لكما آمون-

ضحكت سيدى وقلت
دعينا نذهب للمعبد فهناك يتبارك زواجنا إن أردتِ الزواج بي –
قلت لكَ بخجل
لا أعرفك-
أنا حور –
لو عرفت إسمك كيف لي أن أتأكد من صدقك وحسن نواياك؟ –
أنا أنتظرك هناك فجرأً لعلِك تأتي –
وصلنا البيت كانت امى نائمة حتى انني تعجبت كيف غفلت رغم تأخري؟
وضعت محصولي على الطاولة وذهبت لفراشي من فرط التعب واذ بي أفكر بك حبيبى لقد أطرت المنطق من عقلى والنوم من
.جفونى لم أستطع النوم فقمت وأخذت محصولي ثانية وذهبت لراحتي حيث النهر فالنهر يناديني.
.وصلت مخبأى وهناك توسدت محصولى ونمت بثباتٍ عميقٍ هناك….
في ظلام الليل رأيت سيدة تحلى جسدها المنير بلباس سماوى طويلا شفاف لا يجرح قدس جسدها ولكنه يبرز مفاتن فخذيها وثدييها كانت تتوج بتاج أبيض منير يتوسطه مفتاح الحياة الذهبي أما وجهها فمنير ومهيب تمسك بيديها مفتاح الحياة الذهبى الكبير تضمه إلى صدرها بعزة إقتربت إلىً وكلما إقتربت إرتفعت ضربات قلبى كدت أن أصرخ من اﻹنبهار. إقتربت حتى وصلت إلىً ثم مدت يديها ببطء وأخذت يدي اليمنى ووضعت بها مفتاح الحياة وأغلقت يديً ثانية ﻹحتواءه وقالت
ابنتى. أنتِ القادمة. اذهبي إلى معبد آمون –
..واختفت
إستيقظت كالمعتوهه زادت ضربات قلبي عندما وجدت مفتاح الحياة الذي كانت تحمله السيدة بين يدى انا! من تلك السيدة؟ أهى اله من آلهتنا؟
#سارة_عزت
#يتبع
#لك_رسالتى

By ساره عزت

ان لم ينعم الكاتب بالفائده والتعلُم من كتاباته فلم ينعم بالفائدة أحد

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *